يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني اختطاف ممثل الإدارة الذاتية، جهاد حسن، منذ شهرين، وسط تدهور حالته الصحية، وفق ممثلية الإدارة في باشور كردستان.
وكانت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) قد اختطفت ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن، برفقة عضوين من علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي، في الـ 10 من حزيران الماضي، أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف.
وأطلقت قوات PDK سراح عضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي بعد 50 يوماً من اختطافهم، فيما لا يزال ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن، مختطفاً، وسط تدهور حالته الصحية.
وكانت ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في باشور كردستان، قد أفادت في الـ 2 من آب الجاري، بتلقيها معلومات دقيقة حول تدهور الحالة الصحية لممثلها، وحمّلت الديمقراطي الكردستاني المسؤولية الكاملة حيال حياته.
ويعد اختطاف حسن خرقاً للأعراف الدبلوماسية الدولية التي تنص على ضرورة عدم التعرض للسياسيين والدبلوماسيين دون وجود حجة أو إدانة واضحة ضدهم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي حال تم اعتقالهم يتم إبلاغ مرجعياتهم بذلك، ليتم سحبهم أو استبدالهم.
ولم يقدم مسؤولو الديمقراطي الكردستاني حتى اللحظة لحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية أسباب الاختطاف.
كما ويلقى اختطاف الدبلوماسيين سخطاً شعبياً ويثير حفيظة الأوساط السياسية في شمال وشرق سوريا التي تدعو وتحث الديمقراطي الكردستاني على المضي نحو تحقيق الوحدة بدلاً عن خدمة أجندات المحتل التركي.