على ما يبدو بأنه بدأت بوادر رفض الوجود الإيراني في سوريا تلوح في الأفق، فباتت خطابات المؤيدين لحكومة دمشق لا تخلو من الدعوة لخروج الإيرانيين، بالإضافة إلى تزايد وتيرة الاسـ ـتهدافات المتكررة للقياديين والمستشارين الإيرانيين من درعا في أقصى الجنوب إلى الحسكة في مقاطعة الجزيرة.
وهناك من المسؤولين من أكد تعامل عدد من الضباط الكبار في الأجهزة الأمنية والاستـ ـخباراتية، كعمـ ـلاء لإسرائيل في دمشق وتقديم آحداثيات دقيقة، ومواقع اجتماعات إيرانية لضـ ـربهم كما جرى في القنصلية الإيرانية، في الأول من نيسان المنصرم.
وعلى جانب آخر، ظهرت في الأونة الأخيرة، تصريحات علنية لمؤيدين حكومة دمشق، يعلنون رغبتهم في الانسحاب الإيراني من سوريا، و كمثال لهذه التصريحات، المؤيد بشار برهوم الذي تداولت تصريحاته، مختلف الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
خاص/آداربرس
#ADARPRESS