انتحار 10شابات بعد تعرضهن للاعتداء من قبل مرتزقة السلطان مراد
شهدت إحدى سكان عفرين المحتلة التي كانت محتجزة في سجن الراعي في ريف حلب الشمالي عشر حالات انتحار لشابات بعد تعرضهن للاغتصابِ داخل السجن من قبل مرتزقة السلطان مراد وفق تقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي.
ما يزال مسلسل جرائم الاحتلال التركي من الخطف, الاعتقال, فرض الإتاوات ودفع الفدية وغيرها من الجرائم مستمرا في عفرين المحتلة حيث كشف تقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي عن شهادة إحدى أهالي عفرين وتدعى ليلى محمد أحمد (ثلاثة وستين عاما) التي تم احتجازها لمدة سبعة عشر يوماً بتهمةِ علاقتها بالإدارة الذاتيّة.
حيث أشارت ليلى من خلال مقابلة هاتفية مع الموقع أنها شهدت عشر حالات انتحار لشابات بعد تعرضهن للاغتصابِ من قبل مرتزقة السلطان مراد من خلال استخدام الأحزمة لشنق أنفسهن كما استخدمن الأقلام والأدوات الحادة للانتحار.
كما تحدثت ليلى أحمد عن مركز الاحتجاز في بلدة الراعي بريف حلب قائلة كان هناك نحو مئة وخمسين شخصاً كنا نحصل على حبة بطاطا مع نصف رغيف خبز مرتين باليوم، وكان المرتزقة يضربوننا كلَّ ليلةٍ من الساعة الواحدة صباحاً حتى الثالثة صباحاً.
لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة: جرائم خطف واحتجاز وابتزاز تجري في عفرين وسري كانيه وكري سبي
من جانبها قالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقرير صدر في آذارالماضي إنه و بعد احتلال عفرين عام ألفين وثمانية عشر تحولت المدينة إلى أفرع أمنية وثكنات عسكرية مما سمح بخلق بيئة تسمح للمرتزقة بالانخراط في عمليات الخطف واحتجاز الرهائن والابتزاز.
وتقول الأمم المتحدة وجماعات حقوقية مختلفة إن الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال ومرتزقته ترقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية في المناطق التي احتلها في سوريا وبالأخص في عفرين.