“أين المنظمات أين الأمم المتحدة أين حقوق الإنسان”.. وقفة احـ ـتجاجية لسكان مخيم الركبان المنسي
تجمع العشرات من سكان مخيم الركبان المنسي الواقع في منطقة الـ 55 كيلومتر عند الساتر الترابي الذي يفصل بين الأردن وسوريا احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية رافعين لافتات كتب عليها “أنقذوا مخيم الركبان من الموت.. لا يوجد طعام لا يوجد دواء” و”أين المنظمات أين الأمم المتحدة أين حقوق الإنسان” في إشارة منهم للوضع الكـ ـارثي الذي يعانيه قاطنو المخيم من تردي الخدمات من تعليم وطب وغيرهما.
وناشد سكان المخيم قبل يومين، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح طريق آمن من أجل خروج النازحين إلى “الشمال السوري المحرر” أوشرق الفرات، وإما إدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذه بالدعم المستعجل عن طريق دولتي الأردن والعراق.
وشهد المخيم في الآونة الأخيرة عودة العديد من العائلات إلى مناطق الحكومة السورية وسط تحذيـ ـرات أممية من العودة خوفاً من انتقام الحكومة السورية وعنـ ـاصره، حيث يعيش السكان بين مطرقة القهر والمعاناة وسندان بطش النظام، فيما ترفض غالبية عوائل المخيم العودة إلى مناطق النظام، في ظل استمرار الملاحقة والاعـ ـتقال والإخفاء القسري من قبل النظام.
ويعيش أطفال مخيم الركبان حالة مأساوية، وبدأت حياتهم في النزوح والمعاناة التي قضت على طفولتهم، حيث يبدأ يومهم ولا ينتهي بجلب المياه لأهاليهم، ونقلها من منطقة توزيع المياه لمنازلهم.
وأشار المرصد السوري في 6 أيار الجاري إلى تجمع العشرات من سكان مخيم الركبان المنسي في منطقة الـ 55 كيلومتر الواقع عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، للوقوف احتجاجا، على محاصرة قوات الحكومة السورية وروسيا والميليـ ـشيات الايرانية للمخيم آنف الذكر.
وتفرض تلك القوات حصـ ـارا خانقا وتمنع دخول المواد الغذائية والخضار والمحـ ـروقات إلى المخيم، الأمر الذي ساهم في تفاقم وتردي أوضاعهم المعيشية.
ADARPRESS #