أقدم تنظيم داعش، مساء الجمعة، على تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بإحدى النقاط العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ببلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حسب ما أفاد الموقع الرسمي لقسد.
في تفاصيل العملية الانتحارية، قال الموقع إنه تقدّم الانتحاري الذي كان يقود السيَّارة من البوّابة الرّئيسيّة للنقطة العسكريَّة محاولاً الدخول إليها، إلا أنَّ مقاتلي قسد تصدّوا له ومنعوه من الدّخول، فاضطرّ الإرهابيّ إلى تفجير السيَّارة أمام البوّابة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مقاتلين لقسد وجرح سبعة آخرين.
وفي الوقت الذي كان المقاتلون يُسعفون الجرحى ويُجلون جثامين الشُّهداء؛ أقدم “مرتزقة النِّظام السُّوريّ من الضفَّة الشَّرقيَّة لنهر الفرات”، إلى استهداف المقاتلين المسعفين، ما أدّى إلى استشهاد مقاتل آخر.
وأكدت قسد أنَّها ستنتقم لدماء شهدائها، ومن جميع المرتزقة والإرهابيّين، ولن تدعهم يعبثون بأمن واستقرار المنطقة.