السلـ.ـطات اللبنانية ترحـ.ـل 310 لاجـ.ـئاً سورياً وسط تحـ.ـذيرات دولية
رحلت السلطات اللبنانية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية قافلتين تضمان 310 أشخاص من اللاجئين السوريين في لبنان باتجاه الأراضي السورية تحت مسمى”العودة الطوعية”.
حيث تجمع اللاجئون السوريون فجر اليوم عند معبر وادي حميد في عرسال اللبنانية، للانطلاق بالقافلة الأولى التي ضمت 300 لاجئ سوري باتجاه قرى القلمون، بينما انطلقت القافلة الثانية والتي ضمت 10 لاجئين سوريين من معبر جوسيه في القاع باتّجاه حمص.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم إلى أن قوات من الجيش اللبناني داهمت قبل يومين مخيماً يأوي لاجئين سوريين في بلدة بر الياس في لبنان، والاعتداء بالضرب والإهانات بحق أكثر من 100 لاجئ سوري، إضافة إلى تكسير بطاقاتهم الشخصية وإتلاف أوراقهم الثبوتية الرسمية وتوجيه الشتائم لهم، قبل أن تجري عملية تقلهم بسيارات خاصة بقوات الجيش اللبناني وترحيلهم بشكل قسري إلى الداخل السوري.
من جانبها قالت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا إن البلاد ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين إليها، وأن المدنيون داخل سوريا يعانون من انعدام الأمن وغياب القانون.
كما حذرت منظمة العفو الدولية من ترحيل السوريين من لبنان إلى بلدهم بذريعة العودة الطوعية” في حين ما تزال سوريا غير آمنة.
وقد وضحت بأنه قد سبق أن واجه بعض اللاجئون السوريون التعذيب والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بعد عودتهم.
