أخبار

فرنسا تبدأ محاكمة غيابية لـ 3 ضـ ـباط سوريين كبار بتهم ارتكاب جـ ـرائم ضد الإنسانية

على الرغم من مرور نحو أحد عشر عاماً على مقتل مواطنين فرنسيَّين في سوريا، بدأت السلطات الفرنسية بفتح تلك الملفات، لمحاكمة مسؤولين وضباطٍ كبار في الحكومة السورية.

القضاء الفرنسي بدأ الثلاثاء أولى جلسات المحاكمة الغيابية بحق ثلاثة ضباط سوريين كبار، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على خلفية مقتل مواطنين فرنسيين اعتُقلا في سوريا، عام 2013.

والمحاكمة التي تعد الأولى من نوعها في فرنسا، ستُحاكم غيابيًا كلًا من علي مملوك المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، وجميل حسن المدير السابق للمخابرات الجوية، وعبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية، والذين يواجهون تُهماً عن تورُّطهم بمقتل المواطنين الفرنسيين مازن الدباغ، وابنه باتريك، في سجون الحكومة السورية.

محكمة الجنايات أشارت أن المحاكمة ستستمر لمدة أربعة أيام، على أن يكون اليومُ الأول من المحاكمة مُخصصاً للاستماع للشهود والخبراء، إضافةً إلى إجراءات تحديد الهوية، مشيرةً إلى أن الجلسات ستكون مفتوحةً للعموم، مع ترجمةٍ فوريةٍ إلى اللغة العربية، في حين أن الحُكم النهائي سيصدر يومَ الجمعة المقبل، في الرابع والعشرين من مايو/ أيار الجاري

وكان القضاء الفرنسي أصدر في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، أربعَ مذكرات توقيفٍ بحق كلٍّ من الرئيس السوري بشار الأسد، وشقيقه ماهر، واثنين من معاونيه، لاستخدامهم الأسلحةَ الكيماوية في هجماتٍ ضد المدنيين بريف دمشق، عام 2013.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى