تواصل #روسيا و#حكومة الأسد إيجاد الأعذار لعرقلة خطط عقد اجتماعات اللجنة الدستورية بقيادة سورية بهدف إعادة تنشيط العملية السياسية. ونحن نأسف لهذا التعنت المتكرر، الذي قوض مؤخرًا دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة #غير بيدرسن لعقد جولة التاسعة من الاجتماعات من خلال مزاعم كاذبة من روسيا و#حكومة الأسد حول افتقار جنيف إلى الحياد كموقع مضيف.
في الواقع، ظلت جنيف لأكثر من 150 عامًا رمزًا للحياد بالنسبة للمجتمع الدولي، واستضافت العديد من المحادثات حول قضايا الصـ ـراع. وتتفاوض الحكومة الروسية نفسها حول مجموعة متنوعة من المواضيع في جنيف بشكل منتظم، بما في ذلك الحد من الأسلـ ـحة والتعاون الاقتصادي والقضايا الإنسانية.
في عام 2023، على سبيل المثال، شاركت روسيا في عدة جولات من مناقشات جنيف الدولية حول الصـ ـراع في #جورجيا إلى جانب العديد من أصحاب المصلحة. علاوة على ذلك، فإن جميع اجتماعات #اللجنة الدستورية السابقة عقدت في #جنيف.
إن الادعاءات بشأن افتقار #جنيف إلى الحياد ليست أكثر من مجرد تكتيك مماطلة يهدف إلى تجنب الاستجابة للإرادة المشروعة للشعب السوري والانخراط في عملية سياسية بقيادة سورية كما تصورها قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ADARPRESS #