الاحتلال التركي يستهدف الأمن الغذائي بإحـ ـراق حقول القمح في شمال وشرق سوريا
سياسة التجويع والعداء لشعب شمال وشرق سوريا، هي ما تنتجه تركيا وفصائلها، فمن قصف وتدمير للبنية التحتية من منشآت النفط والغاز والكهرباء، والذي ادى لحرمان ملايين السكان من الماء والكهرباء وسبل العيش الرئيسية، تتجه الجرائم نحو أحراق سلة الغذاء الاستراتيجي وتدمير مخزون القمح في المنطقة.
فمنذ أن استبشر المزارعون في إقليم شمال وشرق سوريا الخير بمحاصيلهم بعد الأمطار الوفيرة التي هطلت خلال الشتاء الماضي.
وخاصة بعد عامين من الجفاف كبد المزارعون خسائر كبيرة لتلف المحاصيل وعدم الحصول على نتاج وفير، أثار استهداف الاحتلال التركي والفصائل التابعة له لحقولهم القلق، وهذا ما حدث بالفعل.
حيث أن المحاصيل نضجت ووصلت لمرحلة الحصاد، لكن ما حدث أن عناصر الاحتلال التركي، بدأوا بإشعال النيران بالقرب من خطوط التماس في القرى المحتلة من قبلهم لتمتد النيران نحو حقول القمح والشعير وتحرق الالاف من الهكتارات في تل تمر وأبو راسين، زركان وريف منبج والشهباء.
وقد سجلت احصائيات احتراق ما لا يقل عن 2000 هكتار مزروعة بالمحاصيل الشتوية في المناطق الواقعة على خطوط التماس سواء بالنيران المفتعلة أو القصف العشوائي الذي ينفذه الاحتلال.
لتتحول حقول القمح والتي تمثل وسيلة العيش الرئيسية للسكان إلى رماد ما يهدد تفاقم نقص الغذاء في المنطقة، وخاصة أن القمح يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية التي تحقق الأمن الغذائي.
خاص / آدار برس