مجدداً الهلال الأحمر القطري يفتتح قرية سكنية.. بحجة متـ ـضرري الزلـ ـزال
افتتح الهلال الأحمر القطري بحضور وفدين تركي وقطري رفيعي المستوى، أكبر قرية طابقية متكاملة باسم “قرية الإنسانية أولاً” وذلك في منطقة سوسنباط بريف قباسين بريف حلب ضمن منطقة “درع الفـ ـرات”.
وبحسب المعلومات فإن القرية تتألف من 1000 شقة سكنية ويتألف المبنى من طابقين وكل طابق يحتوي 4 شقق كما تم بناء منشآت خدمية من مسجدين ومركز صحي ومدرسة مكونة من 3 طوابق ، و 24 محلا تجارياً لتوفير مستلزمات السكان.
وتعمل تركيا بواسطة الجمعيات والمنظمات الإنسانية على تغيير ديموغرافية مناطق شمال غرب سورية، من خلال بناء القرى السكنية وتوطين عائلات مهجرة وعائلات عنـ ـاصر الفصـ ـائل الموالية لتركيا، تحت غطاء إنساني بذريعة مساعدة المهـ ـجرين والنازحين إضافة لمتـ ـضرري الزلـ ـزال، لتكريس التغير الديمغرافي في المنطقة.
في 5 نيسان، افتتحت منظمة “وفاق” الإنسانية، بدعم من عرب الـ48، قرية نموذجية سكنية تحت مسمى “مشروع النور السكني”، في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، تحت ذريعة بأن القرية السكنية ستكون مخصصة لإيواء المتـ ـضررين من أبناء جنديرس جراء الزلـ ـزال الذي ضـ ـرب الأراضي السورية والتركية في مطلع شباط من العام الفائت.
وعند بدء المشروع جرى تسجيل أسماء عائلات مهجرة وعائلات فصـ ـائل الموالية لأنقرة، على أنها هي من تملك المنازل المهـ ـدمة، والتي تعود في الأصل لملكية السكان الأصليين الكرد في بلدة جنديرس، إلا أن الأهالي من جنديرس المتـ ـضررين من الـ ـزلزال لم يحصلوا سوى على 6 شقق من هذه القرية النموذجية بعكس ما روجت المنظمة المنفذة للمشروع.
ADARPRESS #