هل طلب هاكان فيدان من السعوديين الوساطة للقاء الأسد؟
أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال لقائه مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، تساؤلات حول طلب أنقرة من الرياض الوساطة لإعادة تطبيع العلاقات مع دمشق ولقاء الرئيس السوري، بشار الأسد.
اجتمع وزير الخارجية هاكان فيدان مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود في مكتبه في “دولما بهجة” في إسطنبول. وعقد فيدان وآل سعود مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا.
وأدلى فيدان بتصريحات حول عملية “التطبيع مع سورية” وقال: “الرؤية التي طرحها رئيسنا هي رؤية سلام. سورية جرح نازف منذ فترة طويلة. نريد أن نبقي أبواب الحوار مفتوحة“.
وأضاف فيدان: “إن روح العصر تفرض علينا أن نسعى إلى السلام. لقد وجه رئيسنا دعوة للسلام من أعلى المستويات. دعوتنا مهمة، ونوصي بأن يتم الرد عليها بالمثل“.
وتابع فيدان: “لم يتغير موقفنا من المعارضة السورية. هؤلاء الأخوة يمنعون حاليًا قدوم المزيد من اللاجئين إلى تركيا في المناطق التي يسيطرون عليها“.
وتعليقًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، قال فيدان: “يجب الضغط على إسرائيل. وحقيقة أن حماس قبلت بهذه الشروط تعتبرها إسرائيل ضعفًا واستسلامًا. وهذا فهم خطير للغاية“.