محليون يهاجـ ـمون مركزا أمنيا في مدينة إنخل بدرعا
هاجـ ـم مجهولون مركزا أمنيا لقوات الحكومة السورية في مدينة إنخل شمال محافظة درعا.
واستخدم المهاجمـ ـون الأسلـ ـحة الرشاشـ ـة وقـ ـواذف الآربيـ ـجي، دون ورود معلومات عن خـ ـسائر بشرية حتى الآن.
وجاء الهـ ـجوم بعد انتهاء المهلة التي تم منحها لقوات الحكومة السورية للافراج عن سيدة وأطفالها جرى اختـ ـطافهم في ريف حمص الغربي.
وهـ ـدد أبناء ووجهاء من منطقة سهل حوران “درعا” وريف دمشق، عناصر الحكومة السورية والميليـ ـشيات الموالية لها، للإفراج عن المخـ ـطوفين المنحدرين من مدينة الصنمين شمال درعا، حيث أقدمت مجموعة مسـ ـلحة على اختطـ ـاف سيدة وثلاثة من أطفالها وقريب لهم، في ريف حمص الغربي بالقرب من الحدود اللبنانية – السورية، وهم في طريقهم إلى لبنان.
وأعلن أهالي درعا في بيان لهم عن قـ ـطع الأوتوستراد الدولي M5
وإغلاق معبر نصيب الحدودي، بالإضافة إلى اختـ ـطاف أي شخص من المنطقة التي تم فيها خطـ ـف أفراد العائلة، متوعدين بالحساب العاجل في حال عدم تنفيذ مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم وحماية أعراضـ ـهم.
وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية وقوع العديد من جـ ـرائم القتـ ـل والاخـ ـتطاف، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع نسبة الفقر إلى مستويات قياسية، إلى جانب الانـ ـفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السـ ـلاح والعـ ـصابات فيها.
ADARPRESS #