هيومن رايتس ووتش: تركيا ترعى فصـ ـائل سورية.. وترتـ ـكب جـ ـرائم خطـ ـيرة
ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها، أمس الثلاثاء، إن تركيا ترعى فصائل سورية متهمة بارتكاب جرائم خطيرة.
وانتقدت المنظمة لقاء زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشلي، وزعيم المافيا المدان علاء الدين جاكيجي، كل على انفراد، بالقياديين سيف أبو بكر ومحمد الجاسم، قائدا فصيلي “فرقة الحمزات” و”فرقة السلطان سليمان شاه” المواليتين لتركيا.
واعتبرت أن ظهور قياديين من الجيش الوطني والترحيب بهما، يعني أن تركيا تتقاعس بشدة عن ردع الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات التي تدعمها.
وتتهم الولايات المتحدة القياديين وفصيليهما بارتكاب انتهاكات تشمل القتل خارج القانون، والاختطاف، والتعذيب، والابتزاز، والعنف الجنسي، ومصادرة ممتلكات.
وقال التقرير: “رغم أن القياديين يخضعان ومجموعتاهما لعقوبات أميركية، ومسؤولان عن جرائم ويخضعان لتحقيقات، إلا أنهما يواصلان قيادة فصيليهما بكل أريحية”.
وأضاف في التقرير أن هناك آخرون متهمون بارتكاب انتهاكات يفعلون ذات الشيء، فيما تظل المناطق الواقعة تحت سيطرتهم في شمال سوريا خارجة عن القانون وغير آمنة.
وحملت المنظمة المسؤولية لتركيا، واعتبرت أنها “طالما عززت بيئة الإفلات من العقاب في المناطق التي تحتلها في شمال سوريا”.
وفي تقرير صدر في شباط/ فبراير الماضي، وثقت المنظمة انتهاكات ارتكبتها مختلف فصائل الجيش الوطني، ومنها “الحمزات” و”السلطان سليمان شاه”، ومنها عمليات النهب والسلب والاستيلاء على الممتلكات على نطاق واسع، وانعدام سبل المساءلة لوقف هذه الانتهاكات أو تعويض الضحايا.
وقالت “رايتش ووتش”: “إن ارتباط بهشلي علنا بزعيمي الفصيلين يقوض الجهود الرامية إلى محاسبتهما، ويشير إلى الموافقة الضمنية الرسمية أو التسامح الرسمي مع أفعالهما.
ADARPRESS #