قالت منظمة العفو الدولية إن الآلاف من الإيزيديين الناجين من “فظائع”تنظ ـيم “داعـ ـش” لايزالون في عداد المفقودين.
وشن تنظيم “داعـ ـش” في الثالث من آب/ أغسطس 2014، هجوماً على قرى وبلدات شنكال في إقليم كردستان العراق، متسبباً بمقتل وخطف آلاف الإيزيديين والنساء الإيزيديات، في جريمة وصفتها الأمم المتحدة بالإبادة العرقية.
وقالت العفو الدولية في تقرير صُدر ليل أمس الأربعاء قُبيل حلول الذكرة السنوية العاشرة للهجوم على شنكال: “من الأرجح أن هناك مئات الإيزيدين متواجدين في مخيمات في شمال شرقي سوريا”.
وكشف البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة شمالي سوريا، في حزيران/ يونيو الفائت، لنورث برس، عن استلام 431 شخصاً بينهم 274 امرأة من الإيزيدين الذين حررتهم قوات سوريا الديمقراطية منذُ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الباغوز عام 2019.
وقالت المنظمة الدولية إنه في أعقاب هزيمة “داعش” في مارس/ آذار، لايزال نحو 2600 إيزيدي في عداد المفقودين.
وقالت لورين آرونز، وهي كبيرة مستشاري منظمة العفو الدولية: “لقد عانى المجتمع الإيزيدي من ضرر لا يمكن تصوره على أيدي تنظيم “داعش” فبعد عشر سنوات من شن التنظيم هجومه الأول على الأيزيديين، تستمر معاناتهم ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين”.
وقالت لورين آرونز، وهي كبيرة مستشاري منظمة العفو الدولية: “لقد عانى المجتمع الإيزيدي من ضرر لا يمكن تصوره على أيدي تنظيم “داعش” فبعد عشر سنوات من شن التنظيم هجومه الأول على الأيزيديين، تستمر معاناتهم ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين”.
ودعت العفو الدولية حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تقديم الدعم لجميع المبادرات الرامية إلى تحديد هوية الإيزيديين المفقودين.
وطالبت وكالات الأمم المتحدة مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، واليونيسف، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، تكثيف جهودها من أجل الأيزيديين المفقودين، “وينبغي للجهات المانحة أيضاً أن تدعم الوصول إلى اختبارات الحمض النووي لتحديد هويتهم”.
ADARPRESS #