أخبار

برنامج الأغذية العالمي: الأجور لا تلبي أكثر من 10% لاحتياجات الأسر السورية

بعد مرور أكثر من ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الأزمة السورية، أصبحت حياة السوريين أسوأ من أي وقت مضى، بسبب تدهور الظروف الاقتصادية والغذائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر لدى الأسر السورية.

وتأكيداً على صعوبة الأوضاع المعيشية، قال برنامج الأغذية العالمي التابعُ للأمم المتحدة، إن الحد الأدنى للأجور في سوريا يغطي فقط خُمس احتياجات الغذاء للأسر السورية، بينما لا يمكنه تلبية أكثر من عشرة بالمئة من الاحتياجات الأساسية.

برنامج الأغذية العالمي، كشف في تقرير له صدر في الثلاثين من تموز/يوليو الفائت، أن تكاليفَ المعيشة في سوريا شهدت ارتفاعًا حادًا خلال العام الحالي، حيث تضاعفت تكلفة سلة الإنفاق الأدنى، التي تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا لقياس تكلفة المعيشة، مقارنة بالعام الماضي.

البرنامج أوضح، أنه تلقى خلال العام الحالي نحو أربعة وخمسين مليون دولار مقارنةً بمبلغ مئتين وثمانية عشر مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيراً إلى أنه بحاجة إلى خمسة وأربعين مليون دولار للأشهر الستة المقبلة، من أجل مواصلة أنشطته في سوريا.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد كشف في حزيران /يونيو الفائت أن أكثر من اثني عشر مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بما في ذلك ثلاثة ملايين شخص يعانون من حالة فقر شديدة، وقال إن ثمانينَ في المئة من السكان السوريين يحتاجون إلى كافة أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام الجاري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى