أخبارمانشيت

يستغـ.ـلون اسم العشائر لتنفيـ.ـذ مخـ.ـططاتـ.ـهم

“جيش العشائر” او “قوات العشائر” اسم أطلقته حكومة دمشق على مجموعة من المخربين التابعين لها، لتنفيذ أجنداتها في دير الزور التي تؤمن قوات سوريا الديمقراطية الأمان لها منذ تحريرها من داعش وإنهاء آخر معاقلهم في الباغوز عام 2019.

وما حدث بعد ذلك من أحداث متتالية، يؤكد أن إنهاء داعش جغرافياً لم يرق للكثير من الجهات وعلى رأسهم تركيا الممول الأساسي لهم، كذلك حكومة دمشق التي تستفيد منهم لتنفيذ مصالحها، لذا بدأوا باستغلال اسم العشائر العربية والتي هي أساساً تدعم قوات سوريا الديمقراطية وتطوع أبنائها بين صفوف القوات لحماية مناطقهم.

وما الزيارات المتكررة لوجهاء وشيوخ العشائر إلى القائد العام لقسد مظلوم عبدي خير تأكيد على تكاتف العشائر وانخراطها في صفوف قسد.

بالعودة إلى اسم “جيش العشائر” فإن ما يحدث هو استغلال للاسم بحجة محاربة قوات سوريا الديمقراطية وتغيير الواقع على أن العشائر العربية ترفض تواجد قسد في دير الزور.
والأصح أن حكومة دمشق وبتنسيق تركي عالي المستوى تستغل ذلك لتفيذ مصالحها.

وهنا المطلوب، إظهار أكذوبة أن العشائر هي من تقاتل وفضح أن من جمعتهم دمشق هم شلة من المخربين والمرتزقة ولا للعشائر صلة بهم، وأنهم لا يسمحون بزعزعة استقرار مناطقهم وتخريبها.
وخاصة أن المخربين يتعمدون تدمير البنية التحتية كما حصل في وقت سابق في محطة مياه ذيبان وسرقة محتوياتها.

خاص/آدار برس

#ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى