أعلنت قبيلة العكيدات والبوجامل في دير الزور ومنطقتها، وقوفها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد هجمات الحكومة السورية على دير الزور ليل الثلاثاء_ الأربعاء.
جاء ذلك خلال بيان أدلي به اليوم، في دير الزور، بحضور وجهاء وشيوخ قبيلة العكيدات.
وجاء في البيان:
“باسم وجهاء وشيوخ قبيلة العكيدات عامة والبوجامل (البوكامل) خاصة، في دير الزور ومنطقتها.
نحن شيوخ ووجهاء وأعيان ومثقفو دير الزور وأهلها، نعلن للرأي العام وقوفنا إلى جانب قواتنا قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس دير الزور العسكري ضد الهجمات والجرائم التي يرتكبها النظام السوري، وما تسمى بقوات الدفاع الوطني ضد مناطقنا، والتي هدفها الأول والأخير نشر الفوضى والقتل، وبث الفتن الطائفية والعشائرية بين أبناء المنطقة التي تنعم بالأمن والاستقرار في ظل حمايتها من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
إننا ندين وبأشد العبارات الهجمات التي تشنها تلك الجهات الحاملة لأجندات معادية لتطلعات شعبنا وأبناء العشائر. وهؤلاء لا يمثلون عشائرنا وأبناء منطقتنا بأي حال من الأحوال، ولقد رفضتهم العشائر، ولا يمثلون سوى أنفسهم والجهات المعادية لمصالح العشائر وشعبنا.
لقد قدمنا الغالي والنفيس ومن دماء أبنائنا حتى تمكنا من تحرير مناطقنا من الإرهاب؛ وإننا لن نسمح لأي جهة كانت زعزعة أمن واستقرار مناطقنا التي عمدناها بدماء شهدائنا، ومقاتلو قوات سوريا الديمقراطية هم من أبناؤنا الذين تطوعوا لحماية مناطقنا من كل التهديدات، ويحرصون كل الحرص على الدفاع عنها وتحت كل الظروف والشروط.
وإننا على يقين تام أن هذه الهجمات لا تخدم سوى الفوضى والإرهاب، وندعو أبناء شعبنا ومن كل العشائر إلى الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية في حماية مناطقنا والعمل سوياً على درء كل المخاطر التي تهددنا جميعاً.
كما نوجه إلى جميع شيوخنا ووجهاء المنطقة إلى لعب الدور الريادي في مساندة قوات سوريا الديمقراطية، وفي الوقت ذاته ندعو جميع أبناء شعبنا إلى حماية مكتسبات الثورة التي تحققت بدماء أبنائنا، والالتفاف حول الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
نحيّ الموقف الموحد لعشائرنا في وجه هذه الهجمات الغادرة، التي لا تحمل سوى الحقد والغل ضد أبناء مناطقنا.
الهدف من هذه الهجمات إتاحة الفرصة أمام الدخلاء لضرب استقرار وأمن مناطقنا.
ونوجه نداءنا إلى هؤلاء الأشخاص الذين غرر بهم من قبل جهات لا تريد الخير لشعبنا، وخاصة فئة الشباب، بأن يعودوا إلى جادة الصواب وإعادتهم إلى أهلهم وعشائرهم.
في الختام، نوجه التحية إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تعاملت برويّة وحكمة وحساسية عالية مع تلك الهجمات، وحافظت على أرواح المدنيين؛ لأن هذه القوات قواتنا ونحن منها”.
