نفذت قوات مجلس دير الزور العسكري عملية انتقامية
انتقاماً لضحايا مجزرة الدحلة وجديدة البكارة، أدت إلى مقتل 20من قوات الحكومة السورية والمجموعات التابعة لها.
وجاء في نص البيان:
انتقاماً لدماء شهداء مجزرة الدحلة وجديدة البكارة الذين استشهدوا بقصف مدفعي للنظام السوري ومرتزقة الدفاع الوطني وكذلك كافة شهدائنا من المدنيين والعسكريين، نفذت، قوات مجلس دير الزور العسكري عملية انتقامية واسعة استهدفت الإغارة على ثلاث نقاط عائدة لقوّات النظام ومرتزقته في الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث أدت إلى مقتل ١٨ من عناصر النظام وجرح آخرين، إضافة إلى مقتل عنصرين آخرين بعملية قنص للقوات. كما سيطرت قوات العملية على ١١ قطعة سلاح نوع كلاشينكوف وكمية من التجهيزات العسكرية.
وأثناء العملية تمت مداهمة نقاط النظام التي انطلقت منها الهجمات على مناطقنا وبشكل متزامن وهي ثلاث قرى وهي الكشمة، البوليل والطوب في الضفة الغربية لنهر الفرت شرق دير الزور، حيث حققت أهدافها بدقة، وعادت القوّات إلى مواقعها بسلام.
تؤكد قوات مجلس دير الزور العسكري أن هذه العملية هي تحذيرية لقوّات النظام وميليشياته في حال مواصلة جرائمهم ضد شعبنا ومناطقنا بدير الزور، وتشدد على استخدامها لحقّ الدفاع المشروع ضد كافة هجمات النظام التي تأتي كنزعة انتقامية لمواقف شعبنا الثابتة والرافضة لسياساته وجرائمه على كافة الأراضي السورية.
وفي الوقت ذاته، فأننا نهنئ مقاتلينا المشاركين في العملية الانتقامية، وإننا على ثقة متزايدة بقدراتهم في الوصول لكافة النقاط العسكرية التابعة للنظام وميليشياته والتي تنطلق منها الهجمات الإجرامية.