لايكاد يخلو شارع من شوارع قامشلو/قامشلي، من هذا المنظر، الذي تم اختصاره بصورة واقعية مآخوذة من احد أحياء القامشلي كورنيشالمصارف، وحالها حال اغلب الشوارع الفرعية حي #الغربي و#الهليلية و#العنترية و#قناةسوريس و#جرنك و#محمقية وغيرها، حيث توجد حفرة على شكل مستنقع، لتراكم الأوساخ والأتربة، والحشرات، وإلى جانب اخر منه أكوام القمامة على حافتي الطريق، ومبعثر نتيجة رميها من إحدى البنايات تكاسل من إنزالها ووضعها جانباً ، او بعد أن قام بتفكيك الكيس من قبل “النباشين”، والنباشين هم فئة مجتمعية مؤلفة من الأطفال القصر ونساء ملثمات، يبدأ عملهن بعد الساعة الرابعة فجراً، يجبن الشوارع وعلى ظهورهن كيس من الخيش يضعن فيه النفايات من بلاستيك وقناني الكولا والببسي وبقايا الخبز والأطعمة الموجودة في أكياس القمامة”.
تحدث أحد أبناء حي الكورنيش المصارف، محمد سليم كلش وعن وضع شارعه، قائلاً:” قمنا بمراجعته للكومين لأكثر من مرة من أجل إيحاد حل لمشكلة الحي من حفريات ومطبات واتربة ولكن دون جدوى، فالشوارع الفرعية ممتلئة بالحفريات وتجمع الحشرات، القمامة المرمية جراء النباشين والكلاب الشاردة، وتبعثر النفايات نتيجة السلوك الغير حضاري ورميها من البلكونات، ودون أدنى شك من الا مسؤولية وبلا اي رادع قانوني وإنساني”.
أشار، بأنه الصيف المنصرم قام هو وأبناء الحي وعلى نفقتهم الخاص، جاءوا بـ(البلدوزر) لتسوية أرضية الشارع، إلا إنه وبعد مرور شهرين عاد الشارع اسوء من ما كان عليه”.
ناشد السيد كلش البلديات ومجالس الأحياء، قائلاً: ” من حقنا أن نعيش في مكان نظيف وشوارع واحياء مخدمة، اطالب بردع المواطنين من هذه المخالفات بفرض عقوبات ومخالفات، اطالب الجهات المعنية بالقضاء على الكلاب الشاردة، وبوضع حد للنباشين، فقد كثرت الأمراض جراء القمامة المرمية والروائح المنبعثة منها”.
آداربرس /خاص
ADARPRESS #