في أولى خطوات التطبيع وتحسين العلاقات بين الحكومتين السورية والتركية مستقبلاً، افتتح أمس (الأحد 18 آب 2024) معبر “أبو الزندين” الفاصل بين مناطق نفوذ دمشق وأنقرة ضمن الأراضي السورية.
تعليقاً على افتتاح المعبر، تحدث لموقعنا آدار برس، الحقوقي السوري، الأستاذ حسين نعسو.
وقال: “إن افتتاح معبر أبو الزندين بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة المعارضة السورية هو عبارة عن إشهار لما كان موجوداً سابقاً بشكل سري وغير رسمي”. معزياً ذلك إلى “كون التعامل والتبادل التجاري فيما بين السلطات التي تتحكم بالمناطق السورية وعلى اختلاف مشاربهم السياسية لم ينقطع يوماً رغم حالة العداء والحراب التي تسود العلاقات فيما بينهم”.
الأستاذ حسين نعسو، ذكّر بأن الاعلان عن هذا الافتتاح جاء بعد سلسلة من اللقاءات بين الروس والاحتلال التركي، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو “تنشيط التجارة بين مناطق النظام ومناطق سيطرة المعارضة التي تسيطر عليها تركيا بحكم احتلالها لها كنوع من حسن النية من قبل تركيا تجاه النظام، تمهيداً للتطبيع وإعادةً للعلاقات الدبلوماسية فيما بينهم”.
الجدير بالذكر، أن المناطق المحـ ـتلة في الشمال السوري تشهد حالة من الغـ ـليان والاحـ ـتقان الشعبي جراء افتتاح معبر “أبو الزندين”، وسط تعهد قيادات الفـ ـصائل المسـ ـلحة، لدولة الاحـ ـتلال التركي بقـ ـمع الاحتـ ـجاجات والاعتـ ـصامات، وأي، شكل من أشكال المظاهـ ـرات الرافضة لاستئناف حركة المعبر.
خاص/ آدار برس
# ADARPRESS
