مطالب بالإفـ ـراج عن مراسل لـ “فرانس برس” الذي أوقـ ـف بشمال سوريا
طالبت لجنة حماية الصحافيين ومراسلون بلا حدود الثلاثاء (27 أغسطس/آب 2024) السلطات المحلية في مناطق سـ ـيطرة الفـ ـصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا بـ”الإفـ ـراج الفوري” عن بكر القاسم، الصحافي المتعاون مع وسائل إعلام بينها وكالة فرانس برس، غداة توقيفه من دون معرفة الأسباب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الثلاثاء عن أنّ “عـ ـناصر من ما يسمى بالشرطة العسـ ـكرية” التابعة لفـ ـصائل موالية لأنقرة اعـ ـتقلت القاسم الاثنين” بعد توقيفه وسط مدينة الباب، و”اعتدت عليه بالضـ ـرب والسحل خلال محاولته الاستفسار عن سبب اعتـ ـقاله”. وأورد أن “الاستـ ـخبارات التركية نقلت القاسم إلى مركز ماتسمى بالشرطة العسـ ـكرية” في المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي.
وندّدت لجنة حماية الصحافيين في بيان بتوقيف القاسم. وقالت يجانه رضائيان، منسّـ ـقة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “نشعر بقلق عميق إزاء توقيف فـ ـصائل سورية مـ ـعارضة للصحافي بكر القاسم من دون تفسير ونقله إلى مركز احتـ ـجاز للمخـ ـابرات التركية”. وقالت إنه يتعيّن على “السلطات المحلية الإفراج فوراً عن القاسم والتوقف عن اعـ ـتقال الصحافيين”.
ADARPRESS #