أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً بصدد الهجوم الذي نفذته مسيّرة للاحتلال التركي واستهدف سيارة لقوى الأمن الداخلي في حي أم الفرسان في مدينة القامشلي.
وذكر البيان أن جيش الاحتلال التركي قام في تمام “الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر / أيلول، عبر طائراته المسيّرة باستهداف سيارة لقواتنا ضمن إحدى نقاط توقيف لموقوفي الجرائم الجنائية وجرائم المخدرات بحي أم الفرسان في مدينة قامشلو، نتيجة هذا الاستهداف استشهد أحد رفاقنا الإداريين في مدينة قامشلو”.
البيان ذكر أن “هذا الاستهداف هو محاولة واضحة لخلق حالة فوضى داخل نقطة التوقيف ومساعدة المجرمين على القيام باستعصاء داخله، ليتمكنوا من الهروب”.
وأضاف “لكن يقظة قواتنا، ساهمت بشكل كبير في منع أي استعصاء أو حالة فوضى ضمن نقطة التوقيف.
إن استهدافات الاحتلال التركي تهدف إلى إشغال قواتنا عن القيام بواجباتها تجاه المجتمع، وعلى جميع أبناء شعبنا إبداء موقفهم الغاضب والساخط من الأعمال الإرهابية لدولة الاحتلال التركي على مناطقنا، والتي يزداد فيها شعبنا سخطاً وغضباً كلما استهدف الاحتلال التركي أرض مناطقنا”.
قوى الأمن الداخلي ذكرت في بيانها أنها “مستمرة بعملها في كل الظروف، وأكثر من أي وقت مضى لإفشال مخططات الاحتلال التركي الفاشي، وترسيخ الأمن والاستقرار في مناطقنا”.