المانيا تدعو مواطنيها لمغادرة أفغانستان بأسرع وقت
بعد إعلان واشنطن انسحاب قوّاتها من أفغانستان، بعد أكثر من عقدين من الزمن على تواجدها، سرعان ما لبثت الأحداث تتسارع في كابول، من سيئ إلى أسوأ، باتت اليوم حركة طالبان تبسط سيطرتها على عواصم ولايات ومدن عدّة شيئاً فشيئاً، ما أثار حفيظة عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وروسيا.
ألمانيا وفي ردّة فعل لها على الأحداث التي تدور رحاها في أفغانستان، دعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن.
وزارة الخارجية الألمانية، قالت على موقعها الإلكتروني، أنّه من الضروري مغادرة مواطنيها البلاد على متن رحلات جوية، وانتهاز الفرصة الآن.
الخارجية الألمانية، أكّدت عدم منح حركة طالبان سنت واحد، في حال سيطرت الحركة على البلاد وطبقت قوانينها الدينية فيها.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية قد رفضت دعوات لإعادة جنود بلادها لأفغانستان بعد سيطرة الحركة على مدينة قندوز حيث تتمركز القوات الألمانية منذ عقد من الزمن.
في سياق آخر، حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تحوّل أفغانستان إلى نقطة انطلاق لتنظيم داعش الإرهابي إلى آسيا الوسطى والانتشار فيها.
ووصفت روسيا، الوضع في أفغانستان بأنّه “أكثر تعقيدًا” مما كان عليه بعد انسحاب القوّات السوفيتية من هناك.
وسيطرت حركة طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كيلومتراً فقط عن العاصمة كابول، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي حركة طالبان خلال أسبوع.