استبعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ليل الثلاثاء، أي تعاون مع تركيا قبل انسحابها من الأراضي السورية.
وجاء ذلك خلال حوار مفتوح أجراه المقداد في القاهرة مع مجموعة من الإعلاميين والكتاب المصريين في مقر السفارة السورية في القاهرة.
وقال المقداد: “لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة لمطالبنا”، إذ تطالب دمشق، أنقرة الانسـ ـحاب من الأراضي السورية ووقف دعم التنـ ـظيمات “الإرهـ ـابية” لتطبيع العلاقات.
وأضاف: “إذا أرادت تركيا أن تكون هناك خطوات جديدة في التعاون السوري – التركي، وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها عليها أن تنسـ ـحب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمالي سوريا وغربي العراق”.
في سياق آخر قال وزير الخارجية إن الحكومة السورية “ترحب” بعودة اللاجئين السوريين، وادعى أن دمشق “لم تعـ ـتقل أي سوري لاجئ عاد إلى البلاد”، مضيفاً “أسقطنا جميع الأحكام السياسية والأمنية ضـ ـد السوريين إلا قضايا الحقوق الشخصية”.
وأمس الأربعاء، قال وسائل إعلام سورية مـ ـعارضة، إن شاباً توفي بعد 24 يوماً من اعتقاله لدى الشرطة العسكرية في حلب بعد فترة من ترحيله من تركيا، رغم أنه أجرى تسوية ودفع بدلاً للإعفاء من الخدمة الإلزامية.
ودعا المقداد الغرب إلى دعم دمشق في مسألة عودة اللاجئين، “بدلاً من الحـ ـصار والعـ ـقوبات المفروضة عليها.
ADARPRESS #
