لاتزال الانتـ ـهاكات والجـ ـرائم مستمرة في المناطق المحـ ـتلة من قبل الدولة التركية والفـ ـصائل المسـ ـلحة المدعومة من قبلها، لتقوم مجدداً بفـ ـرض ضرائب، وجمع الاتاوات، وتعتـ ـقل وتقـ ـتل كل من لايدفع لهم، فقد بات أبناء تلك القرى يدفعون مقابل بقائهم في أرضهم وبين ممتلكاتهم.
وما شهدته قرية كاخرة، من اعتـ ـقالات وانتهاكات بحق النساء مؤخراً، ماهو إلا رد على الطـ ـغيان ورفـ ـضهم الظلم الممارس بحقهم على يد الفـ ـصائل المسـ ـلحة وبمختلف مسمياتهم.
هذا ووفقاً لمصادر خاصة لموقع”آداربرس” من داخل الاراضي المـ ـحتلة تحفظ عن ذكر اسمه، والذي أكد فيه:” بأن مرتزقـ ـة ماتسمى “العمـ ـشات” قامت بفـ ـرض ضـ ـرائب على المواطنين الكرد في مدينة عفرين المـ ـحتلة، حيث قامت بفرض ضـ ـريبة 100 $ على كل أسرة، و200 $ لكل متجر، و8 دولارات على كل شجرة زيتون”.
وتابع في نفس السياق، وحسب ما يتناقله المرتـ ـزقة، بأن جمع هذه الضـ ـرائب، يذهب ريعها لدعم فلسطين”.
وأكد المصدر، بأن هناك نموذج حي لهذه الانتـ ـهاكات من فرض ضرائب بمبالغ خيالية، فقد قام مرتـ ـزقة العمـ ـشات بفرض مبلغ 40 ألف دولار على عائلة من قرية قرمطيلق التابعة لعفرين المحـ ـتلة على عائلة إبراهيم مصطفى ديدو والدته زينب من قرية قرمطليق ، وهو مقيم الأن في المانيا”.
آداربرس/خاص
ADARPRESS #