تحاول دولة الاحتلال التركي بشتى الوسائل إحداث الفوضى وحالة من عدم الاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
ووفق مصادر خاصة لموقع آدار برس، فأن فصائل الاحتلال التركي التركي وبتوجيهات من متزعميها عملوا على إدخال عناصر إلى دير الزور، مروراً بالمناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق.
المصادر أشارت أن العناصر الذين تم نقلها ينحدرون من دير الزور، ويتحمل متزعميهم مسؤوليتهم وويوجهونهم باتمام مهامهم والعودة مرة آخرى نحو المناطق المحتلة.
ووفق المصادر ، بتاريخ 23آب 2024، تجمعت مجموعة مكونة من 30إلى 35عنصراً في مقر عسكري سابق لحكومة دمشق في منطقة تل أبيض/كري سبي المحتلة، وهناك تم النقاشات بينهم حول كيفية استخدام طرق التهريب لعبور نهر الفرات.
المعلومات الخاصة اوضحت ان احداثيات موقع تجمع المجموعة هي (37S DA 96087 61328).
المصادر الخاصة أكدت ان اختيار العناصر الذين يتم أرسالهم إلى دير الزور يتم بعناية وبدقة، ويختار الاحتلال التركي من ينحدرون من مناطق دير الزور على وجه الخصوص.
ونوهت أنه يطلب من متزعمي الفصائل، توجيه العناصر لتنظيم أنفسهم وإدارة المعارك.
وتؤكد المعطيات أن هناك تنسيق عالي المستوى بين الاحتلال التركي والقوات الإيرانية لنشر حالة عدم الاستقرار في دير الزور.
خاص/آدار برس
