دعا مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأربعاء، المجتمع الدولي لحماية المدنيين في قرية بريف عفرين شمال غربي سوريا، ووقف الانتهاكات بحقهم.
والأحد الفائت، قمع فصيل “العمشات”، مظاهرة نسائية أمام مقره الأمني في قرية كاخري بناحية معبطلي في ريف عفرين، واعتدى عليهن بالضرب بالعصي والخراطيم.
وأدان “مسد” في بيان، ما اعتبره “انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان”، ارتكبها فصيل “العمشات” بحق المدنيين في القرية من اعتقال وضرب وتعذيب.
وأشار إلى أن “الأفعال تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان الدولية”. وعدّ “مسد” الحصار والاعتداءات على المدنيين العزل “جريمة ضد الإنسانية”، داعياً إلى “وقفها فوراً”.
ودعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمّل مسؤولياتهم “تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة”، والعمل على رفع الحصار، وضمان سلامة المدنيين، و”تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاسبة العادلة”، طبقاً للبيان.
وطالب “مسد” جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية المدنيين وحقّهم في الحياة بكرامة وأمان، حسبما جاء في البيان.
ADARPRESS #