فصـ ـائل الاحتـ ـلال التركي تزيد من وحـ ـشيتها بحق أهالي عفرين
قابل فصائل جيش الاحتلال المطالب الشعبية بالإفراج عن المختطفين والكف عن الإجبار على دفع الإتاوات المفروضة بزيادة حجم الإتاوات في مدينة عفرين المحتلة.
ومع إصدار جيش الاحتلال التركي مؤخراً أوامر بحل فصيل ما يسمى “صقور الشمال” وتسليم جميع قطاعاتهم لفصائل ما يسمون”حرس الحدود والشرطة العسكرية”، حل فصيل ما تسمى “القوة المشتركة” المتورطة في الاعتداءات الأخيرة بقرية كاخرة مكان مرتزقة “صقور الشمال” في بعض القرى التابعة لمدينة ماباتا بعفرين المحتلة.
المصادر نوهت إلى أن فصيل “القوة المشتركة” أو “العمشات” و”الحمزات” قابلوا مطالب الأهالي بزيادة الإتاوات المفروضة على سكان عفرين الأصليين بعد حادثة قرية كاخرة، ووضعوا المواطنين أمام ثلاثة خيارات، إما دفع من 8 إلى 11 دولاراً على كل شجرة، أو الحصول على 40% من محصولها، أو سيوقع أصحاب الأراضي على قطعة من الورق كسند أمانة يدينون بموجبه للفصائل بمبلغ 20 إلى 25 ألف دولار.
كما ونوهت المصادر إلى أن العديد من أصحاب كروم الزيتون، خاصة ممن لديهم أشجار قليلة، تركوا قراهم وجاؤوا إلى المدينة، مفضلين ترك كرومهم دون حصاد على دفع الإتاوات الإجبارية للفصائل، والذين هددوا بالاستيلاء عليها.
يذكر أن فصيل الاحتلال التركي ما يسنى “الشرطة العسكرية” كانوا قد اختطفوا اليوم، 18 مشاركاً في مظاهرة بعفرين، بعد تفريق المظاهرة بالقوة.