نشر ممثل الإدارة الذاتية بإقليم شمال وشرق سوريا، الاستاذ عبدالسلام احمد، على صفحته الخاصة، بخصوص عمليات ترحيل السوريين من لبنان.
بأنه و تم تشكيل لجنة لمتابعة شؤون النازحين والراغبين بالعودة إلى مناطق الادارة الذاتية وتم اتخاذ مقر رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية في بيروت – نزلة بشارة الخوري – مقابل فلافل صهيون عنوانا للتجمع والتنسيق وترحيل العوائل للمركز الحدودي مع سوريا هذا بالنسبة للمقيمين والنازحين إلى بيروت والمناطق المحيطة بها .
تم تأمين وسائط النقل بأجور مقبولة يدفعها الراكب وذلك منعا للأستـ ـغلال من قبل اصحابي الباصات من افي الجانب الآخر وضمن الأراضي السورية يعمل الرفاق على تأمين وسائط النقل وإيصالهم لمعبر الطبقة والتايهة ، ونقوم بإعطاء الإرشادات والتوجيهات لمن لديه إشكالات في وثائق السفر والولادات .
اما بالنسبة لمن يرغب بالمغادرة من المقيمين في البقاع يتم تزويدهم برقم هاتف للإتصال وتم تحديد ساحة شتورا للتجمع .
وجدنا من الأنسب أن يدفع الراكب مصاريف سفره بيده لصاحب واسطة النقل تفاديا لأي إشكال وخاصة إن اعداد من يلجأ لنا كبيراً ومن مختلف المناطق السورية . وهذا يقتضي طاقم إداري ومبالغ مالية كبيرة لانستطيع في الوضع المأزوم تأمينها، كما أنها ستدفع اعداد كبيرة من غير مناطق الادارة الذاتية إلى طلب المعونة والمساعدة ، وتركنا للإدارة الذاتية ومؤسساتها الخدمية في تقديم ما يتوجب من مساعدة للمحتاجين .
بالنسبة للشباب المطلوبين للخدمة يتم منحهم مهلة 15 يوما لمراجعة شعبة التجنيد التي يتبع لها ، اما بالنسبة للفارين من الخدمة فرار خارجي وداخلي فقد صدر مرسوم عفو رئاسي .
اما بالنسبة للمطلوبين لقضايا سياسية في سوريا فنحن لا نملك أية حلول لهم.
لم نتواصل من بيروت مع الحكومة السورية من اجل تسهيل عودة النازحين وهذا الامر من مهام لجنة العلاقات لدى الادارة الذاتية، والمعلومات المتوفرة لدينا بأن العقبة الأساسية التي تعترض المغادرين هي الأعداد الكبيرة من النازحين المحتشدين في البوابة الحدودية .
ADARPRESS #