رفض السفير السوري في موسكو، بشار الجعفري، تأكيد المعلومات حول لقاء محتمل بين الرئيس بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في حديثه لوكالة “تاس”، على هامش قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الروسية.
وأضاف “الجعفري” ردّاً على سؤال حول احتمال عقد اللقاء بين الرئيسين، بالقول: “لا.. حتى تلبية جميع طلباتنا، وحتى تلبّي تركيا مطالبنا بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وحتى يتم رسم خارطة طريق للانسحاب من أراضينا والكف عن دعم الإرهابيين”.
وتابع “الجعفري:” نحن نعلم أن تركيا هي جارتنا القريبة، ونريد علاقات جيدة معها، لكن الحوار لا يمكن أن يكون من جانب واحد فقط، ويجب أن تكون النوايا الحسنة من كلا الجانبين، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة على مدى سنوات عدة، لكن حتى الآن لا توجد نتيجة”.
وأكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحاته، مؤخراً، استعداده للقاء الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أنه ينتظر الردّ من دمشق حول ذلك.
وكشف مصدر دبلوماسي تركي، لوسائل إعلام، بعد تصريحات الرئيس أردوغان أن “أنقرة لم تتلقَ من دمشق أي رد حتى الآن حول اقتراح عقد لقاء بين الرئيسين”.
وأعربت أنقرة عن ترحيبها بجهود روسيا للوساطة في تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، مؤكدةً “تمسّك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النيّة مع سوريا”.
وتحدثت تقارير إعلامية، في وقتٍ سابق، عن لقاء محتمل بين الرئيس الأسد و أردوغان؛ إذ رجّحت صحيفة “حرييت” نقلاً عن مصادر أن “الاجتماع سيعقد في بغداد، في حين رجّحت مصادر أُخرى أن يتم اللقاء في موسكو”.
ADARPRESS #
