انقطاع مياه محطة علوك عن مدينة الحسكة لا يزال مستمراً، منذ احتلال تركيا والفصائل الإرهابية التابعة لها، المحطةَ الواقعةَ في ريف مدينة رأس العين/ سري كانيه في شمال شرق سوريا، في تشرين الأول/ أكتوبر ألفين وتسعة عشر.
توقُفُ المحطة حرمَ ما يقارب مليوناً ونصف مليونِ شخصٍ في مدينة الحسكة، من مياه الشرب، لكون المحطة المصدر الوحيد للمياه النظيفة في المدينة.
معاناة المدنيين في الحسكة لا تزال مستمرة، والحصولُ على مياهٍ بديلةٍ ونظيفة يعد معدوماً، والمياه التي تنقلها الصهاريج بأسعارٍ باهظة الثمن لا تتوفر، وإن توفرت فهي غيرُ صالحةٍ للشرب، هذا ما أثار حالةً من السخط والاستياء بين الأهالي.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار المياه التي تنقلها الصهاريج، يواجه المدنيون مشقةً في الحصول على هذه المياه، بسبب الأزمة الكبيرة والنقص في أعداد الصهاريج، وسط دعواتٍ لإيجاد حلٍّ لأزمة المياه.
وتتعالى الأصوات المنددة بقطع المياه عن مدينة الحسكة، من أجل الضغط على الاحتلال التركي لإطلاق مياه محطة علوك مجدداً، لكن دون جدوى.
ADARPRESS #