اجتماع يجمع متـ ـزعمي الفصائل مع الاحتلال …ما هي محاور النقاش والمخططات الاحتلالية؟
عقد اجتماعاً بين ضابط تركي يدعى تيمور ومتزعمين لفصائل الاحتلال التركي وذلك في معبر الحمام الحدودي في ريف عفرين المحتلة.
ووفق مصادر خاصة لموقع آدار برس فالحاضرون في الاجتماع هم كلاً من :
متزعم فصيل ما يسمى جيش الشرقية أبو علي ، وأبو الحكم وهو عنصر من ما يمسى جيش الشرقية، ومستشار ما تسمى حركة التحرير أبو الباز، ومتزعم ما يسمى جيش المغاوير أبو همام، وعنصر أمني فيما يمسى جيش الشرقية ويدعى أبو المغيرة إلى جانب متزعم القوى المشتركة أبو عمشة و فهيم عيسى متزعم ما تسمى فرقة السلطان مراد ومتزعم فرقة الحمزات سيف أبو بكر ، والضابط التركي تيمور.
المصادر نقلت أن النقاشات التي جرت في الاجتماع الذي ضم متزعمي الفصائل مع الضابط التركي، تمحورت حول
أولاً : العملية العسكرية على منطقة تل رفعت، والتي وافقت عليها القوات الروسية.
المصادر أشارت إلى أن الضابط التركي طلب من متزعم القوى المشتركة تجهيز عناصره للهجوم من 3 محاور واستعداد الفصائل للمشاركة. مبيناً انه سيتم اعلام الفصائل ببدء الهجوم قبله بيوم واحد.
ووفق الملعومات من داخل الاجتماع فأن المدعو تيمور، أكد أنه سيتم تسليم منطقة تل رفعت لما يسمى الجيش الوطني وعلى هذا الأساس يلزم على عناصره الانسحاب من مناطق كفريا والفوعة.
ووفق مجريات الاجتماع فأنه من الواضح أن عملية عسكرية تستهدف منطقة تل رفعت بات محور لقاءات متزعمي فصائل الاحتلال التركي، وما يؤكد أن الهجوم من المحتمل أن ينفذ هو قبول القوات الروسية به، التي أعطت الضوء الأخضر للاحتلال التركي للقيام بذلك.
وفي جانب آخر ولتكون القوات الإيرانية وميليشياتها أيضاً في حالة قبول لذلك، فمن الواضح أن الاحتلال التركي سيسلم مناطق كفريا والفوعة الواقعة في ريف إدلب للميليشيات التابعة لإيران، وفي الوقت الحالي هذا هو المخطط المرسوم من قبل تركيا وروسيا.
وفي ظل ذلك فأن المخطط هذا يصطدم بعراقيل منها عدم قبول بعض الفصائل له، مثل هيئة تحرير الشام والجبهة الشامية ، الذين يخططون لشن هجمات على منطقة حلب، وهنا السؤال كيف ستقبل هيئة تحرير الشام تسليم مناطق كفريا والفوعة في إدلب للميليشيات الإيرانية .
المحصلة هي أن القبول باحتلال تركيا لتل رفعت مقابل تسليمها مناطق كالفوعة وكفريا محل شك، لكن من المحتمل بأن تقوم كلاً من روسيا وإيران وحكومة دمشق بتسليم منطقة تل رفعت للاحتلال التركي مقابل عدم السماح للفصائل بشن هجمات على حلب.
خاص/آدار برس
ADARPRESS