قال المتحدث باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا، فيصل يوسف، الثلاثاء، إن الإدارة الذاتية أفرجت مساء الأمس عن ثلاثة أعضاء للمجلس اعتُقلوا في آذار/ مارس الماضي.
وأضاف يوسف أن المعتـ ـقلين المفرج عنهم هم كل من، مروان حسان لياني، أحمد صوفي وهسام دورسن، ودعا إلى الإفراج عن ثلاثة أعضاء لازالوا معتقلين لدى “إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي” وفق تعبيره.
ودعا متحدث “الوطني الكردي” في تصريح لنورث برس، إلى ضمان حرية العمل السياسي للأحزاب العاملة تحت ظله.
وقال يوسف إن حوارهم مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والتي يعد “الاتحاد الديمقراطي” أكبرها، انطلقت على أساس بيان رسمي أصدرته هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية بعدم التعرض لأعضاء المجلس.
وخاض الجانبان في 2020 جولات عدة للحوار بغية توحيد الخطاب السياسي الكردي السوري، إلا أن اللقاءات توقفت بعد أقل من سنة تخللتها توقيع وثيقة تفاهم، ويتهم الجانبان بعضهما بعرقلة الحوار الكردي – الكردي.
وأشار يوسف إلى أنهم بحاجة إلى توحيد الجهود لتحقيق شراكة حقيقية في مستقبل سوريا، ويجب تهيئة البيئة الملائمة لبحث آليات العمل المشترك من أجل تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا”، بحسب تصريحه.
ولم تؤكد قوى الأمن الداخلي (الأسايش) أو الإدارة الذاتية أنباء اعتقال أنصار “الوطني الكردي” في آذار/ مارس الماضي، ولم تعلّقا على الإفراج عن معتقليه حتى ساعة إعداد الخبر.
ADARPRESS #