بعد قـ ـصف مسـ ـتودعات الإغـ ـاثة في المعمل الإيـ ـراني.. تراجع كبير بحركة عبـ ـور المساعدات باتجاه سورية من العراق
تشهد المعابر الحدودية بين سورية والعراق، حركة عبـ ـور ضعـ ـيفة، بعد قـ ـصف إسرائيل لمستودعات في مصنع السيارات الإيراني في حمص في 10 تشرين الأول.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن بضع شاحنات تدخل من المعابر قادمة من العراق بشكل يومي، بينما كانت تدخل العشرات بشكل يومي من العراق.
وتحول معمل السيارات الإيراني في المنطقة الصناعية في حسياء بحمص إلى مركز لمستودع للمساعدات الإنسانية القادمة من العراق المخصصة لإغاثة الشعب اللبناني، قبل أن يتم نقلها إلى المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية لتوزيعها لاحقا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المعمل يتبع لشركة سيفيكو السورية-الإيرانية، توقف عن العمل قبل نحو 5 سنوات.
وقصفت إسرائيل مستودعات قرب الحدود السورية-اللبنانية في إطار التضييق على العمل الإنساني للمتضررين اللبنانيين.
ودخل منذ بداية تشرين الأول وحتى قصف مستودعات بمعمل السيارات الإيراني أي أقل من 10 أيام نحو 220 شاحنة، في إطار استمرار تدفق المساعدات الإنسانية المقدمة من العراق إلى المتضررين اللبنانيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.
وذكرت المصادر أن الجزء الأكبر من هذه المساعدات يتكون من مواد طبية تشمل الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى مواد غذائية وأغطية.
يشار بأن إسرائيل استهدفت سيارات محملة بهذه المساعدات مرتين خلال الأيام القليلة الماضية داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، وأدى القصف لأضرار جسيمة واشتعال النيران وإصابة 4 من الجنسية العراقية وتضرر عدد من السيارات نتيجة القصف الإسرائيلية.
ADARPRESS #