بدأ يوم الثلاثاء29 تشرين الأول 2024 في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان أعمال ملتقى الشرق الأوسط للبحوث “ميري” بمشاركة عدد من الزعماء السياسيين في إقليم كوردستان والعراق، والمئات من الأكاديميين والسياسيين والباحثين والصحفيين في الشرق الأوسط، لمناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بالقضايا الساخنة في كوردستان والعراق والمنطقة، خلال المتغيرات الحالية التي تشهدها الساحة الإقليمية.
الإقليم.”.
وقال عضو الأمانة العامة في “المجلس الوطني الكوردي في سورياENKS ، وعضو الدائرة الإعلامية في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” شلال كدو، في تصريح، من مكان انعقاد الملتقى إن هذا الملتقى مناسبة مهمة للقاء زعماء دول العالم وأطراف المجتمع الدولي، لإيصال أصواتنا ومطالبنا إليهم، والتباحث معهم.”
وأكد كدو أن يوم الأربعاء في اليوم الثاني من جدول أعمال الملتقى، سيتم التطرق للمسائل المتعلقة بالأزمة السورية، وستتم الحوارات والمناقشات مع الشخصيات والجهات المدعوة والمعنية بهذا الشأن، كالمجلس الوطني الكوردي في سوريا والائتلاف الوطني السوري المعارض، متمنياً أن يكون هذا الملتقى داعماً وطرفاً مؤثراً لإعادة اهتمام المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا بالأزمة السورية، وإيجاد السبل لحلها.
كما أشار كدو إلى أنهم كمجلس وطني كوردي، وعضو في الائتلاف الوطني يسيرون بهذا الاتجاه، ويبذلون كل جهودهم في جميع المحافل الدولية، بما في ذلك ملتقى “ميري”.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الشرق الوسط للبحوث “ميري” هي منظمة أكاديمية مستقلة، وتركز جهودها على القضايا السياسية المتعلقة بالشعب والأرض ونظام الحكم في الشرق الأوسط بشكل عام، وكوردستان والعراق بشكل خاص. ويقع مقرها في مدينة أربيل بإقليم كوردستان.
وتهدف المؤسسة إلى تعزيز وتطوير حقوق الإنسان، والديمقراطية، والحكم الرشيد، وسيادة القانون، والرخاء الاجتماعي والاقتصادي.
وتلتزم مؤسسة ميري بالعمل وفق نظام مكشوف، وتجعل بحوثها متاحة لعامة الناس من خلال المنشورات وورش العمل والندوات والمؤتمرات.
ADARPRESS #
