انتهاكات متواصلة يتعرض لها من تبقى من السكان الأصليين في منطقة عفرين المحتلة شمال غربي سوريا، على يد تركيا والفصائل التابعة لها، والتي يرقى الكثير منها لجرائم ضد الإنسانية.
وخلال الشهر الماضي، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له أكثر من 80 انتهاكاً بحق المدنيين شمل عمليات استيلاء على الأراضي الزراعية وبيع محاصيل الأهالي من قبل عناصر الفصائل الإرهابية إضافة إلى فرض إتاوات مالية على المزارعين.
كما وثق المرصد الحقوقي حالات اعتداء من قبل الفصائل الإرهابية على المزارعين مع تهديدهم بالقتل، متهمين إياهم بجني المحصول قبل الموعد المحدد، ليعمد عناصر الفصائل بعدها لسرقة كامل محصول الزيتون.
من جهته أكد مركز توثيق الانتهاكات في عفرين أن الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية اختطفوا أكثر من خمسمئة شخص في المناطق السورية المحتلة منذ بداية العام الحالي.
المركز أوضح أن عمليات الاختطاف تترافق مع سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً أنه لا يمكن معرفة مصير المختطفين أو التواصل معهم.
ويوجه سكان عفرين الأصليين انتقادات كبيرة للمجتمع الدولي، بسبب استمرار معاناتهم وعدم التحرك لإنهاء الاحتلال التركي لأرضهم، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب في عفرين منذ العام ألفين وتسعة عشر.