السلطات التركية تفرض هيمنتها على البلديات …تمثيل للإبـ ـادة السياسية في تركيا ومحاربة الديمقراطية
فرضت السلطات في تركيا هيمنتها على بلديات ماردين وإيليه وخلفتيه في شمال كردستان، من خلال تعيين أوصياء.
كما قامت باعتقال الرئيس المشترك لبلدية خلفتيه، مما يعكس استمرار التوترات السياسية ومساعي فرض الهيمنة على الإدارة المحلية.
وعينت وزارة الداخلية في تركيا 3 أوصياء من قبلها على 3 بلديات، تدار من قبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.
فرض الأوصياء جاء بعد محاصرة مباني البلديات التي تدار من قبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM Party من قبل شرطة السلطات التركية منذ فجر يوم الأثنين
قرار فرض وصي على بلدية ميردين أُبلِغ للرئيس المشترك لبلدية ماردين، أحمد ترك، بالتزامن مع محاصرة مبنى البلدية.
ومع فرض وصي على بلدية خلفتيه التابعة لمدينة أورفا، اعتقلت السلطات التركية الرئيس المشترك للبلدية، محمد كارايلان.
عقب اقالة الرؤساء شهدت المدن احتجاجات واسعة شارك فيها الآلاف منددين بما وصفوه”ذهنية الوصاية” إرادة الشعب الكردي.
وقابلت الشرطة التركية الاحتجاجات بأسلوب قمع واسع واعتقلت المئات من المشاركين فيها.
مراقبون للشأن التركي أشاروا لموقع آدار برس أن ما يحدث من فرض الوصاية على البلديات التي تدار من قبل حزب المساوة وديمقراطية الشعوب وإقالة الرؤساء المنتخبين يمثل ضربة للديمقراطية التي تتغنى بها تركيا، وقالوا هي أسلوب للإبادة السياسية ضد الحركة الديمقراطية في تركية.
بينما اتفق صحفيون بأن ما يحدث من قمع شديد للاحتجاجات يشير إلى أن السلطات التركية والتي يتحكم حزب العدالة والتنمية بمفاصلها ترفض أي عملية سلام في تركيا وتريد استمرار حالة الفوضى السياسية لتتهمش بذلك الانتقادات التي تطال السلطات واجراءاتها التعسفية.
خاص/آدار برس
ADARPRESS