فصائل تركيا تواصل انتهاكاتها في عفرين المحتلة
لا تزال الانتهاكات الممنهجة من قبل الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، مُستمرةً وبشكلٍ شبه يومي، في المناطق المحتلة خاصة عفرين حيث يتعرض مَن تبقّى مِن السكان الأصليين، لمزيدٍ من الانتهاكات بمختلِف أشكالها، ضمن جرائمَ ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أفادت بأن عناصرَ مما تسمّى “الشرطةَ العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، اختطفوا زوجَين على حاجزٍ في مفرق قرية قطمة بريف عفرين المحتلة، وذلك بطلبٍ من الاستخبارات التركية.
المنظمةُ ذكرت أن الشابَّ اضطر للعودةِ إلى قريته، بعد تهديدٍ من قبل عناصر فصيل “فيلق الشام” الإرهابي، بالاستيلاء على منزله وأملاكه، إلا أنه اختُطِف برفقةِ زوجته في الطريق، قبل الوصول إلى القرية.
المنظمة أضافت إلى ذلك، بأن عناصرَ من الجندرما التركية، اختطفوا سبعةَ مدنيين في ناحية بلبل التابعة لعفرين، وذلك أثناء محاولتهم عبورَ الحدود إلى دولِ الاتحاد الأوروبي، مُشيرةً إلى مطالبة العناصر لذوي المختطفين بفدًى ماليةٍ لقاء الإفراج عنهم.
وفي سياق الانتهاكات، قطع عناصرُ من فصيلَي “العمشات” و”الحمزات” الإرهابيين، عشرات أشجار الزيتون، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بالإضافة إلى قطع أشجارٍ أخرى في عدة مناطقَ بريف المدينة.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقطع الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، نحو ستين شجرة زيتون، وخمسٍ وعشرين شجرةَ رمّان، في مناطقَ متفرقةٍ من ناحية شران وعين دارة في ريف عفرين، وذلك بعد سرقة ثمارها بالكامل، إضافةً لسرقة محاصيل الزيتون من عدة حقولٍ في ناحيتي معبطلي وبلبل.
وتزامن ذلك مع فرض عناصرَ مما تسمّى “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، في محيط مدينة عفرين، إتاواتٍ على ناقلي زيت الزيتون، إذ أُجبرت كلُّ شاحنةٍ على دفع الإتاوة، التي يتم تقديرها بالدولار الأمريكي.