أكثر من 25 قتيلاً وعشرات الجرحى في انفجار صهريج وقود في لبنان
وقتل أكثر من 25 لبنانياً وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، بعد أن حاول أهالي بلدة التليل والبلدات المجاورة في عكار شمال لبنان، مصادرة صهريج من البنزين، حيث تجمعوا حوله لتفريغه بينما كان الجيش يتخذ تدابير أمنية في البلدة، وخلال عملية التفريغ اشتغل الصهريج وانفجر محدثاً دوياً هائلاً ومخلفاً العشرات من القتلى والجرحى من المواطنين والعسكريين، في مجزرة مشهودة تحاكي مجزرة مرفأ بيروت في 4 آب، حيث لم يتمكن أحد من إحصاء عدد الضحايا حتى الآن، خصوصا أن المشاهد التي أظهرتها الصور والفيديوهات تظهر الجثث المتفحمة والأجساد التي التهمتها النيران، إضافة إلى الأشلاء التي توزعت في كل مكان.
وعلى الفور حضرت فرق الإسعاف وعمل المواطنون على نقل بعض الجثث المتفحمة وكذلك العشرات من المصابين بحروق من مختلف الدرجات إلى المستشفيات في عكار والمنية وطرابلس في وقت لم تتمكن هذه المستشفيات من تلبية المتطلبات نظرا لفداحة الإصابات ولعدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة.
هذا ويجري الحديث عن عدد من المفقودين جراء عصف الانفجار.
وفي أول ردود الفعل، قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إن مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ، مشيراً إلى أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات.
وفي تغريدة له على تويتر، قال الحريري: “ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات”.