المبعوث الأممي: القتال الدائر في سوريا تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم، إنه يتابع عن كثب الأوضاع على الأرض في سوريا، في ظل التحول الجذري في خطوط التماس الذي شهدته في الأيام الأخيرة، وإن ما يحدث اليوم دليل على الفشل الجماعي في تحقيق عملية سياسية حقيقية منذ سنوات كثيرة، لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2245 لعام 2015.
وحذّر المبعوث خلال بيان، اليوم، من أن القتال الدائر حالياً في سوريا “يُشكل مخاطر شديدة على المدنيين وتترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي”.
وشدد على الحاجة الملحة لأن تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، لافتاً إلى أن “هذه رسالة واضحة لجميع الأطراف المشاركة في أي أعمال عدائية من أي نوع”، مؤكداً أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين، وخفض التصعيد.
ودعا إلى الانخراط السياسي العاجل والجاد – بين الأطراف الرئيسة السورية والدولية – لحقن الدماء، والتركيز على الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).