عقدت لجان الطوارئ سلسلة من الاجتماعات الجماهيرية الحاشدة في عدد من مدن مقاطعة الجزيرة، لشرح آخر التطورات على الساحة السورية، وخاصة ما يجري في إدلب وحلب والمخططات التي يجري تنفيذها ضد الشعوب التي تعيش في إقليم شمال وشرق سوريا.
وركزت الاجتماعات التي عقدت في “عامودا، تربه سبيه وتل حميس وتل كوجر” والبيان الذي ألقي من قبل مجلس الأعيان في الحسكة، على أن الهجمات هدفها تقسيم سوريا وضرب المشروع الديمقراطي واحتلال الشمال السوري.
كما دعت إلى التجهيز لحالة تأهب طارئة والتعبئة والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية ودعمها، وأن الحرب لا تزال متواصلة ولهذا علينا تنظيم انفسنا وأن نكون مستعدين لأي تهديدٍ في الأيام القادمة.
وأكد الأعيان في بيانهم بأننا “لن نتوانى عن مطالبة العالم وأصحاب الضمير من بشر و منظمات حقوقية وانسانية وهيئات دولية لوقف هذا العدوان ومقاضاة من يهجّر النازحين من مخيمات نزوحهم
كما ندعو شعبنا في كافة مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية للوقوف جنباً إلى جنب مع قواتهم ,
قوات سوريا الديمقراطية التي كانت عبر مراحل الثورة لعقد واكثر , المدافع والمحرر وحامي الأرض والاعراض والقيم.”
ومن جانب آخر نصب مجلس مدينة الحسكة أربعة خيم لجمع التبرعات لأهالي عفرين والشهباء المهجرين قسراً في مختلف أحياء المدينة.
ADARPRESS #