دعوات من شيوخ ووجهاء العشائر لمساعدة نازحي ريف حلب
دعا شيوخ ووجهاء عشائر الحسكة، الأربعاء، السكان بشكلٍ عام إلى مساعدة وإعانة نازحي ريف حلب الشمالي بعد نزوحهم منها نتيجة سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة عليها.
ومنذ أيام سيطرت الفصائل المسلحة على ريف حلب الشمالي والذي يحوي غالبيته نازحين كُرد من مدينة عفرين، ليواجهوا نزوحاً آخر بعد السيطرة عليها من تلك الفصائل نتيجة الخوف من المضايقات والانتهاكات.
وجاءت هذه الدعوات في بيان تلاه شيوخ ووجهاء العشائر من القبائل العربية في المنطقة وشارك معهم في هذا البيان ممثلي أحزاب سياسية وشخصيات مجتمعية من مكونات عدة.
وندد الشيوخ والوجهاء “بتصرفات المجموعات والفصائل المسلحة الموالية لأنقرة مع نازحي شمال حلب ووصفوها بـالإرهابية”، معتبرين أن هذه التصرفات أدت لترويع وتخويف وتهجير سكان ريف حلب من مناطق نزوحهم.
وأضافوا أن هذه التصرفات “انتهاك للقوانين والشرائع الإنسانية”، والدليل على ذلك تهجير السكان من المخيمات التي من المفترض أن تكون محمية بهذه القوانين.
كما وأدان الشيوخ والعشائر التدخل التركي بالأراضي السورية وسط صمت دولي واضح عن تصرفات الدولة التركية و”احتلالها”.
وشدد البيان على ضرورة مواصلة مطالبة العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية والهيئات الدولية لوقف “العدوان التركي”، ومقاضاة كل من هجّر النازحين من مخيمات نزوحهم.
وأعلن المشاركون في نهاية البيان، “الوقوف بكامل الإمكانيات إلى جانب النازحين المهجرين من مدينة حلب وريفها، ودعم قوات سوريا الديمقراطية وكافة مؤسسات الإدارة الذاتية.
ADARPRESS #