بعد سيطرة ما تسمى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجاميع الفصائل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي على مدينة حلب، وفرار قوات الحكومة السورية؛ تساءلت نائبة رئيس كتلة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية “جوليستان كيليتش” عنمَ إذا كانت تركيا تخطط لغزو حلب أم لا، خاصة بعد رفع علم تركيا في المدينة السورية”.
حيث استولت قوات المعارضة أولاً على حلب ورفعت العلم التركي على قلعتها، ثم حولت قوات المعارضة انتباهها إلى تل رفعت، التي كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب. وسيطرت هذه المرة على تل رفعت.
وبينما استمرت الأحداث في سوريا، أدلى نائبا رئيس كتلة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، جوليستان كيليتش وسيزاي تيميلي ونواب، ببيان أمام وزارة الداخلية بخصوص الأحداث في حلب.
وقال كيليتش: “هناك أشخاص سعداء برفع العلم التركي في قلعة حلب التي سيطرت عليها المعارضة، هناك من يشعر بالسعادة لأن العلم التركي قد تم رفعه في حلب. لمن أرض حلب؟ “مدينة من؟ هل تخطط تركيا تخطط لغزو حلب؟.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي رفع علم تركيا على قلعة حلب بعد وصول هيئة تحرير الشام إلى المدينة التي كانت تحت سيطرة النظام السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الحركة القومية الفاشية دولت بهجلي حليف أردوغان في الحكومة التركية الحالية قال بعد احتلال حلب: “حلب تركية ومسلمة حتى النخاع، مضيفاً: “نحن لا نقول هذا وحدنا، التاريخ يقول ذلك، الجغرافيا تقول ذلك، الحقيقة تقول ذلك، أجدادنا يقولون ذلك، العلم التركي المرفوع في قلعة حلب يقول ذلك. منوهاً إلى أن الأذان القادم من مسجد كوجتپي في أنقرة والأذان القادم من الجامع الكبير في حلب هما نفس الأذان”. مؤكداً في قوله على أن حلب تركية وستبقى تركية .. مشيراً إلى أن اسطنبول هي حلب وحلب هي إسطنبول. حسب زعمه