في سياق الرد الدولي على هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مدينة منبج وقوات سوريا الديمقراطية؛ قال السياسي الأمريكي وعضو في الحزب الجمهوري، الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيد ليندسي غراهام عبر منصة X: “إنني أقدرُ الضربات الجوية ضد أهداف داعش في سوريا، ولكنها لن تكون كافية. يتعين علينا أن نضمن عدم إطلاق سراح نحو 50 ألف سجين من داعش في شمال شرق سوريا ــ والذين تحتجزهم في المقام الأول القوات الكوردية”.
مضيفاً “لا ينبغي لنا أن نسمح للقوات الكوردية – التي ساعدتنا في تدمير داعش في عهد الرئيس ترامب – أن تتعرض للتهديد من قبل تركيا أو الإسلاميين المتطرفين الذين استولوا على سوريا”.
منوهاً “إن تركيا لديها مخاوف مشروعة فيما يتعلق بالمجموعات المختلفة التي تقطن شمال شرق سوريا. ولكن إذا وقع صراع بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، أو هاجمت تركيا القوات الكوردية، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى هروب داعش من السجن، وهو ما سيكون بمثابة كابوس بالنسبة لأمريكا”.
مؤكداً إنه: “في المرة الأخيرة التي تولى فيها تنظيم داعش السلطة، قُتل آلاف الأوروبيين والأمريكيين بسبب مؤامرات داعش التي نشأت في سوريا، علاوة على ذلك، فإن ظهور داعش من جديد يخلق حالة من الفوضى في جميع أنحاء المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين في بلادنا”.
مذكراً “لقد قمت في الماضي بصياغة عقوبات تستهدف تركيا؛ إذا شاركت في عمليات عسكرية ضد القوات الكوردية التي ساعدت الرئيس ترامب في تدمير داعش. وأنا على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى بطريقة غير حزبية”.
