رداً على الكثير من المتأملين بسحب القوات الأمريكية من مناطق شمال وشرق سورية في ظل هذه المعمعة والتغييرات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة بعد سقوط نظام البعث في سوريا وهروب بشار الأسد؛ بعد الاتفاق الإسرائيللي اللبناني على وقف إطلاق النار، واستمرارية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة؛ أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي “جون فاينر” إن القوات الأميركية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك. وأوضح أن لواشنطن مصالح كبيرة في سوريا، ستعبّر عنها للأطراف المعنيّة على النحو المطلوب”.
فيمَ يتعلق بفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد، قال فاينر: “إن بلاده لا تزال تعمل على كيفية التعامل مع هذه الجماعات”. منوهاً إلى إنه من الأفضل التريث باتخاذ قرار بشأنها لحين معرفة ما ستفعله”، مردفاً “القرارات بشأن الجماعات لا بد أن تستند إلى الحقائق”، وأضاف فاينر أن السوريين لديهم الآن أول فرصة منذ عقود لتحديد من يحكمهم”.