بعد أن تداولت عدة قنوات عربية خبراً بوجود بعض ضباط نظام البعث الفارين من دمشق في مدينة السليمانية، لغايات تحريضية بحتة لا أساس لها من الصحة، وتدخل في مصلحة دولة الاحتلال التركي، لما لها من خلافات مع حكومة السليمانية على خلفية دعمها للكورد في سوريا، وابتعادها عن المخططات التركية في كل من إقليم كوردستان وشمال وشرق سوريا؛ نفى قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في تصريح، صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السابق في حكومة النظام البائد، أو ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة” وشقيق رأس النظام السابق بشار الأسد، في السليمانية أو أي منطقة تخضع لسيطرة الحزب في إقليم كوردستان العراق.
وأكد القيادي أن هذه الأنباء عارية عن الصحة، مشيراَ إلى أنها تأتي في سياق تأليب الرأي العام السوري والعربي ضد الحزب.
ويأتي هذا النفي عقب انتشار معلومات تفيد بهروب كل من علي مملوك وماهر الأسد باتجاه مناطق شمال وشرق سوريا، ومن ثم خروجهم إلى كوردستان العراق، بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول الجاري. وكان ذلك عقب التقدم السريع الذي أحرزته قوات هيئة تحرير الشام ضمن عملية “ردع العدوان”، والتي انتهت بالسيطرة على العاصمة دمشق ومعظم المحافظات السورية.