مشرعون اميركيون يؤكدون على ضرورة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واميركا، لأنهم يمتلكون90% من الرؤوس الحربية النووية
عشية القمة الروسية الأمريكية، بعث 15 مشرعا أمريكيا، برسالة إلى الرئيس جو بايدن، دعوه فيها إلى التعاون مع روسيا في مختلف المجالات ذات الأهمية العالمية، بما في ذلك الحد من التسلح.
ونشرت براميلا جايابال، العضو الديممقراطي بمجلس النواب الأمريكي، نص الرسالة الموجهة إلى بايدن على موقعها الشخصي، وورد فيها: “نأمل أن تعطوا خلال المفاوضات الأولوية للمجالات التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا العمل فيها على تخفيف التوترات في المناطق المتنازع عليها، والتعاون في القضايا ذات الأهمية العالمية، مثل الحد من التسلح لتجنب سباق نووي جديد، وتغير المناخ، والتطرف العنيف، والحد من التهديدات السيبرانية للاقتصادات الوطنية والبنية التحتية، والحد من عدم المساواة العالمية”.
وأعرب هؤلاء المشرعون عن تأييدهم لاجتماع بايدن – بوتين، مشيرين إلى أن جميع رؤساء الولايات المتحدة كانوا قد عقدوا اجتماعات شخصية مع قادة الاتحاد السوفيتي وروسيا.
ولفتت الرسالة إلى أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان 90٪ من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وأن التعاون الدبلوماسي بين الدولتين ضروري لتجنب انتشار نووي، أو حتى حرب نووية، حيث دعا أعضاء الكونغرس في هذا الصدد الرئيس الأمريكي إلى “مراجعة وإلغاء المقترحات الحالية لزيادة الإنفاق على الأسلحة النووية”.
وأعرب المشرعون الأمريكيون في ختام رسالتهم عن أملهم في أن تحمي قمة الرئيسين الأمريكي والروسي سيادة الولايات المتحدة وشركائها، وأن تتوصل إلى حل سلمي للنزاعات، مثل الصراع في شرق أوكرانيا، الذي كان في بعض الأحيان يهدد بأن يتصاعد إلى حرب أكبر.
وحذرت مجموعة المشرعين الأمريكيين في رسالتها قائلة: “نحن نعتقد أن نزاعا مسلحا بين روسيا والولايات المتحدة سيكون كارثة لكلا البلدين ولأوروبا ولحلفائنا وللعالم بأسره”.
آداربرس