بعد عودة وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي قام بزيارة إلى القائد “عبد الله أوجلان” المعتقل لدى حكومة الاحتلال التركي في سجن إمرالي لأكثر من ربع قرن؛ أدلى ببيان اليوم الأحد أكدوا فيه أن وضع القائد أوجلان كان جيداً ومعنوياته عالية.
ووفق البيان عرض القائد أوجلان الحلول الإيجابية للسيناريوهات المستقبلية المظلمة المفروضة. وقال إن “تعزيز أواصر الأخوة التركية الكردية ليست مسؤولية تاريخية فحسب، بل اكتسبت أهمية لدى الشعوب. ولنجاح العملية، من الضروري أن تقوم جميع الدوائر السياسية في تركيا بأخذ زمام المبادرة. ويجب التصرف بشكل بناء، وتقديم مساهمات إيجابية، دون الوقوع في حسابات ضيقة ودورية”.
وأضاف أن “أحد أهم الأسباب لهذه المساهمات الإيجابية سيكون مجلس الأمة التركي الكبير. وأظهرت أحداث غزة وسوريا أن حل هذه المشكلة غير قابل للتأجيل”.
كما واعتبر أن “مساهمات المعارضة ومقترحاتها لها قيمة كبيرة من أجل تحقيق النجاح. وأن لديه الكفاءة والتصميم لتقديم المساهمة الإيجابية اللازمة للنموذج الجديد الذي يعززه بهجلي وأردوغان”.
وطلب من الوفد مشاركة هذا النهج مع الدولة والدوائر السياسية، وقال “أنا على استعداد لاتخاذ الخطوة الإيجابية اللازمة وإجراء النداء، وهذه الجهود ستأخذ البلاد إلى المستوى الذي تستحقه، وستكون أيضاً دليلاً قيما للتحول الديمقراطي؛ إنه عصر السلام والديمقراطية والأخوة لتركيا والمنطقة”.
