بعد سقوط نظام البعث في سوريا بعد أكثر من ثلاث عشرة سنة من الصراع، ذاق فيها السوريون الويلات من الحروب، وبعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع على مفاصل الحكم في سوريا؛ قالت السفارة الأمريكية في سوريا الثلاثاء: “إن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا مع السلطات المؤقتة في دمشق”.
المسؤولين الأمريكيين أكدوا على ضرورة حماية المواطنين الأميركيين، والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين “أوستن تايس” و “مجد كمالماز” ومواصلة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
كما أشاروا إلى ضرورة منع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل، وضمان عملية سياسية شاملة.
في السياق جرى لقاء في دمشق مع القيادات النسائية السورية – الناشطات والصحفيات والأكاديميات، والاستماع إلى رؤيتهن للمستقبل، وكيفية تحقيق حكم تمثيلي شامل.
والتأكيد على دعم الولايات المتحدة بشكل كامل للدور المهم الذي تلعبه المرأة السورية كمشارك كامل في إعادة بناء سوريا.
اللقاءات الأمريكية في دمشق شملت كبار رجال الأعمال السوريين من الصناعة، والمصارف، وقطاع التكنولوجيا، والاستشارات، والاستماع إليهم حول التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد الفاسد.