ادعت ما تسمى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” التي تُدار من تركيا؛ مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في قرية القشلة جنوب شرق منبج، ونسبت الجريمة لقوّاتنا في محاولة تضليل ممنهجة تتبعها “الشبكة” لإخفاء جرائم مرتزقة تركيا الذين كانوا يسيطرون على القرية أثناء وقوع الجريمة.
إن قوّاتنا التي دخلت القرية، وقامت بتطهيرها من مرتزقة ما تسمى “العمشات والحمزات” قبل نحو عشرة أيام، فوجِئت بوجود جثث لثلاثة مدنيين “محمد الخليل الأيوب وزوجته وابنه سليمان” تم تصفيتهم على أيدي مرتزقة تركيا بعد منعهم من سرقة منزلهم وممتلكاتهم، وهي جريمة واحدة من بين عشرات الجرائم التي ارتكبتها المجموعات التابعة لتركيا في منبج خلال الأيام الماضية، وشملت النهب والسلب والاختطاف، وحتى الاغتصاب تم توثيقها، ونشر مشاهد مصورة بخصوصها من قبل الأهالي.
إن المعلومات المضللة التي تنشرها ما تسمى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ساعدت ولا تزال تساعد المجرمين الحقيقيين في إخفاء جرائمهم، حيث لا تزال المئات من الجرائم التي ترتكبها المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا في عفرين ومنبج وغيرها من المناطق خارج حسابات تلك الشبكة المنحازة بشكل فاضح إلى جانب المجرمين، وهو ما ساعدهم في تكرار جرائمهم، وضياع حقوق الضحايا في العدالة ومحاسبة الجناة.
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية
٠٢ كانون الثاني ٢٠٢٤